الريال، الدولار، اليورو، عملات ورقيه ظهرت لتجنب المشكلات المتعلقة بتكلفة تخزين ونقل النقود السلعية التي كان من أهمها معدنا الذهب والفضة التي كانت تستخدم لأغراض التبادل السلعي من هنا تم اختراع العملة الورقية لتكون بمثابة وعد من الجهة المصدرة بتحويلها إلى نقود سلعية متى ما أراد حاملها ذلك، بعد ذلك تطورت الأوراق النقدية بتطور النقد فأصبحت قيمتها ليست نابعة من القدرة على تحويلها إلى نقود سلعية إنما أصبحت تستمد قيمتها من ضمان الحكومات المصدرة لها وأخذت مصداقية وضمانات من الحكومات، ووصلت النقود إلى أوروبا في القرن الرابع عشر ولم تتطور إلى ما يشبه وظيفتها الحالية سوى في القرن السابع عشر، وفي العام 1669 بدأ بنك اسكوتلندا بإصدار العملات الورقية ولايزال حتى الآن يعمل بعد أكثر من 300 عام ليصبح بذلك البنك الذي أصدر عملات ورقية لأطول وقت دون توقف.
اقتضت الحاجة إذن لاختراع العملات الورقية فاستبدل البشر الذهب الأصفر اللامع بالورق واليوم جيل جديد يتحدى العقل مرة أخرى بعد نجاحات وإخفاقات اختراع «الانتر نت» وتبعاته من «فيس بوك وتوتير وانستغرام» إلى آخر ضربة قاضية وهو اختراع عملات الكترونية بمعنى لا أرى أو أسمع أو أشتم هذه العملات فلديك كمية من المال داخل هذا «النت العجيب».
البتكوين عملة الأجيال القادمة وخراب بيوت البنوك فلا بنك مركزي لهذه العملات فعندما تريد تحويل المال إلى ابنك المتغرب في إحدى الدول ما عليك سوى فتح «النت» وضغط الزر دون الاقتصاص من المال عن طريق البنوك والأخذ من الوقت الكثير لتصل الحوالة، لا أحد بينكما وتكمن هنا أصل المشكلة فبإمكان تجار المخدرات والمتعاطين في غسل الأموال الاستفادة من هذه الميزات فلا رقيب ولا حسيب ولا من أين لك ذلك لكن باستطاعتك تعقب مصدر العملة وأين ذهبت من خلال تاريخها و»البيكسل»..
اعترفت حكومة ألمانيا بهذه العملة واعترف قاضٍ فيدرالي واحد أمريكي بها ولها صراف آلي واحد في العالم لكن لها ستين عملة مشفرة الكترونية شبيهة بها وقد اخترعها شخص يطلق على نفسه الاسم الرمزي «ساتوشي ناكاماتو» في عام 2008 واشتهرت مؤخرا.
أتمنى من الجيل الجديد اختراع عملة أخرى عملة تريح الجائع من زقزقة بطنه، عملة تشتري للأطفال تكاليف تعليمهم وتمنع الحروب من المواصلة في القتل الجماعي بسبب جشع الدول في بيع وشراء الأسلحة، عملة تثري الكريم وتستقطع من اللئيم، عملة لا نقتل لأجلها أحدا ولا يعطش أحد ولا تضيع أحلامنا مقابل عدم امتلاكنا لها.
هل من الممكن أن تخترع هذه العملة، ولما لا، فقد اخترع أولادنا «البتكوين عملة النت» التي وصلت قيمة صرفها إلى الألف دولار.. أتمنى أن يخترع المنصفون عملة الحق.
اقتضت الحاجة إذن لاختراع العملات الورقية فاستبدل البشر الذهب الأصفر اللامع بالورق واليوم جيل جديد يتحدى العقل مرة أخرى بعد نجاحات وإخفاقات اختراع «الانتر نت» وتبعاته من «فيس بوك وتوتير وانستغرام» إلى آخر ضربة قاضية وهو اختراع عملات الكترونية بمعنى لا أرى أو أسمع أو أشتم هذه العملات فلديك كمية من المال داخل هذا «النت العجيب».
البتكوين عملة الأجيال القادمة وخراب بيوت البنوك فلا بنك مركزي لهذه العملات فعندما تريد تحويل المال إلى ابنك المتغرب في إحدى الدول ما عليك سوى فتح «النت» وضغط الزر دون الاقتصاص من المال عن طريق البنوك والأخذ من الوقت الكثير لتصل الحوالة، لا أحد بينكما وتكمن هنا أصل المشكلة فبإمكان تجار المخدرات والمتعاطين في غسل الأموال الاستفادة من هذه الميزات فلا رقيب ولا حسيب ولا من أين لك ذلك لكن باستطاعتك تعقب مصدر العملة وأين ذهبت من خلال تاريخها و»البيكسل»..
اعترفت حكومة ألمانيا بهذه العملة واعترف قاضٍ فيدرالي واحد أمريكي بها ولها صراف آلي واحد في العالم لكن لها ستين عملة مشفرة الكترونية شبيهة بها وقد اخترعها شخص يطلق على نفسه الاسم الرمزي «ساتوشي ناكاماتو» في عام 2008 واشتهرت مؤخرا.
أتمنى من الجيل الجديد اختراع عملة أخرى عملة تريح الجائع من زقزقة بطنه، عملة تشتري للأطفال تكاليف تعليمهم وتمنع الحروب من المواصلة في القتل الجماعي بسبب جشع الدول في بيع وشراء الأسلحة، عملة تثري الكريم وتستقطع من اللئيم، عملة لا نقتل لأجلها أحدا ولا يعطش أحد ولا تضيع أحلامنا مقابل عدم امتلاكنا لها.
هل من الممكن أن تخترع هذه العملة، ولما لا، فقد اخترع أولادنا «البتكوين عملة النت» التي وصلت قيمة صرفها إلى الألف دولار.. أتمنى أن يخترع المنصفون عملة الحق.